يقوم بعض الشباب من الجنسين بالجلوس لفترات طويلة امام الانترنت دون حسيب او رقيب، ونظرا لما يحتويه الانترنت من مواقع اباحية وإلحادية وأخرى تساهم في هدم النشء.. «رؤى اسلامية» استطلعت آراء بعض اهل العلم والمختصين لتبيان وجهة نظرهم حيال هذا الموضوع:
الانصراف عن الواجبات الشرعية
فيما بين الشيخ محمد الحمود النجدي رئيس اللجنة العلمية في جمعية إحياء التراث الإسلامي أن اليوم نتكلم عن ملايين الشباب والشابات والمراهقين والمراهقات، بل وحتى من تعدى مرحلة المراهقة من الكبار، من المسلمين والمسلمات، من الذين فتنوا بالشبكة العنكبوتية العالمية أو ما يسمى بالإنترنت، وأولعوا به ولعاً شديداً، ويجلسون الساعات الطوال دون ملل أمام شاشات الحاسوب (الكمبيوتر) حتى صرفهم ذلك عن الواجبات الشرعية كالصلوات في الجماعات، وعن طلب العلوم النافعة من القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة، وعن طلب معالي الأمور، ومراعاة محاسن الأخلاق والآداب، وعن القيام بواجبات الأسرة والأولاد، وعن صلة الأرحام، ووجهتهم إلى الفساد والشرور وطرقه الكثيرة المتنوعة، ونبهتهم لها بعد أن كانوا عنها غافلين.
إننا لا نتكلم عن الفئات الرشيدة والعاقلة التي تستخدم الإنترنت في المصالح الشخصية المباحة، أو في مصالح الأمة، أو في مجالات الخير المتعددة والدعوة إلى الله تعالى، كالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، والدعوة إلى الإسلام الصحيح، والرد على أعدائه، ونشر العلم النافع، والحث على الأخلاق الحسنة، وإنشاء المواقع المفيدة والمواقع الإسلامية، فهؤلاء استفادوا من تلك الشبكة العنكبوتية، ووظفوها فيما ينبغي من المصالح العامة والخاصة، والأمور النافعة.
بل نتحدث عن تلك الفئات من الناس، باختلاف أنواعهم وأعمارهم، الذين أضاعوا أوقاتهم وأعمارهم، وجهودهم وأموالهم فيما لا فائدة فيه ولا عائد، بل فيما يضرهم ويهلكهم من معصية الله عز وجل؟!
ونسأل فنقول: ما الذي استفاده هؤلاء من الإنترنت؟ هل استفادوا منها في مجال الدعوة إلى الله تعالى؟ هل استفادوا منها في معرفة العلوم الشرعية النافعة، وسماع المحاضرات المفيدة، والخطب المنبرية، عن طريق المواقع الإسلامية؟
هل استفادوا منها في معرفة مخططات أعداء الإسلام ومؤامراتهم الخبيثة في ديار الإسلام والمسلمين، بل وفي دول الغرب؟ هل ردوا على الشبهات التي تثار حول الإسلام، ودافعوا عن معتقدات المسلمين وعباداتهم وأخلاقهم؟ هل استفادوا منها في إعداد البحوث المدرسية أوالجامعية أو اعداد الدراسات المتخصصة؟ هل استفادوا منها في معرفة العلوم الطبية أو التقنية أو الكونية، أو الأخذ بأسباب التقدّم والرقي؟
وغيرها من مجالات الاستفادة من الإنترنت الكثيرة.
والجواب: إن معظم الشباب والفتيات لا يهتمون بتلك المجالات النافعة، ولا تعنيهم تلك الأمور، وللأسف الشديد، بل أخذوا أسوأ ما فيه.
فهم يستخدمون الإنترنت في إقامة العلاقات المشبوهة والمحرّمة بين الشباب والفتيات، عبر مواقع المحادثة أو ما يسمى بغرف الدردشة (الجات).
ويستخدمون الإنترنت في مشاهدة الصور العارية، والمشاهد الفاضحة، والبحث عن المواقع الإباحية، التي تجعل الشاب أسيراً لغريزته البهيمية، ضعيفاً أمام شهوته الحيوانية، فتتعطل أعماله النافعة، ويحصر نفسه في دائرة ضيقة، هي دائرة الغرائز والشهوات، حتى تقضي عليه كلياً.
إن للصور الخليعة ـ كما يقول الأطباء والمختصون ـ مخاطر نفسية وصحية على المراهقين والشباب، لأن تلك الصور تنطبع في ذهن المراهق وذاكرته حتى يألفها، وتصبح لديه شيئاً عادياً.
قالوا: والخطورة تظهر عندما يتذكر هذا المراهق تلك الصور والمشاهد التي طالعها عبر الإنترنت، ويريد أن يشبع رغبته الجنسية بأي صورة، فلا يجد أمامه إلا سبيل الانحرف، فيسقط في طريق المحرم والفاحشة، أو ممارسة العادة السرية، التي يؤدي إدمانها إلى تدميره صحيًّا ونفسيًّا.
وقد يُصاب عن طريق الفاحشة الخاطئة بالأمراض الجنسية الخطيرة.
أضرار تزايد ساعات الجلوس
د. عثمان العصفور استشاري ومعالج نفسي ـ مكتب الإنماء الاجتماعي أكد على أهمية جهاز الإنترنت للمثقفين والباحثين والموظفين والطلاب والتجار وأصحاب الأسهم والعقارات وعوام الناس، إلا أنه لوحظ في الفترات الأخيرة تزايد ساعات الجلوس أمام الجهاز، الأمر الذي يجعلنا كباحثين أن نتعرف على الآثار السلبية الناتجة عن ذلك الجهاز، ولعله تم طرح الموضوع في مجالات عدة، كالندوات والمؤتمرات والصحف والإذاعة والتلفاز، إلا أن الكثيرين لم يشيروا إلى الضرر النفسي والاجتماعي إلا القليلون منهم، لذا تشير الدراسات وتأكد أن أكثر الفئات العمرية استخداماً للإنترنت هم المراهقون والشباب، الذين يجدون المتعة والسعادة في الدخول إلى الإنترنت لقضاء وقت الفراغ أكثر من أي شيء آخر، وهم الأكثر إساءة لهذا الجهاز، وبالتالي من الممكن جداً أن يرتبط سوء استخدام الجهاز ببعض الآثار النفسية والاجتماعية والتربوية، فعندما يتعرض الشاب إلى مشكلة عاطفية أو نفسية، أو حتى فقدان الثقة في النفس، أو القلق أو الاكتئاب، يلجأ إلى استخدام الإنترنت استخداماً يصل إلى درجة الإدمان، وهنا نجد درجة علاقة الارتباط بين الشاب والإنترنت قوية، لأنه يجد ما يزيل همه ومشكلته بالمحادثة والدخول إلى المواقع العاطفية والجنسية، وغيرها من المواقع المحرمة، فينجذب إليها بشكل كبير، وتمر الساعات حتى ساعة متأخرة من الليل، كما يشعر بالانفعال والغضب الشديدين مع المرسل أو المستقبل، الذي لا يعرفه ولم يشاهده، وهل هو في نفس العمر أو أكبر أو أصغر، وبالتالي يتعلم ويكتسب معلومات وعادات غير أخلاقية، قد لا تتناسب مع عمره الحقيقي، وهذه خطورة ومساوئ جمة .
الانصراف عن الواجبات الشرعية
فيما بين الشيخ محمد الحمود النجدي رئيس اللجنة العلمية في جمعية إحياء التراث الإسلامي أن اليوم نتكلم عن ملايين الشباب والشابات والمراهقين والمراهقات، بل وحتى من تعدى مرحلة المراهقة من الكبار، من المسلمين والمسلمات، من الذين فتنوا بالشبكة العنكبوتية العالمية أو ما يسمى بالإنترنت، وأولعوا به ولعاً شديداً، ويجلسون الساعات الطوال دون ملل أمام شاشات الحاسوب (الكمبيوتر) حتى صرفهم ذلك عن الواجبات الشرعية كالصلوات في الجماعات، وعن طلب العلوم النافعة من القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة، وعن طلب معالي الأمور، ومراعاة محاسن الأخلاق والآداب، وعن القيام بواجبات الأسرة والأولاد، وعن صلة الأرحام، ووجهتهم إلى الفساد والشرور وطرقه الكثيرة المتنوعة، ونبهتهم لها بعد أن كانوا عنها غافلين.
إننا لا نتكلم عن الفئات الرشيدة والعاقلة التي تستخدم الإنترنت في المصالح الشخصية المباحة، أو في مصالح الأمة، أو في مجالات الخير المتعددة والدعوة إلى الله تعالى، كالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، والدعوة إلى الإسلام الصحيح، والرد على أعدائه، ونشر العلم النافع، والحث على الأخلاق الحسنة، وإنشاء المواقع المفيدة والمواقع الإسلامية، فهؤلاء استفادوا من تلك الشبكة العنكبوتية، ووظفوها فيما ينبغي من المصالح العامة والخاصة، والأمور النافعة.
بل نتحدث عن تلك الفئات من الناس، باختلاف أنواعهم وأعمارهم، الذين أضاعوا أوقاتهم وأعمارهم، وجهودهم وأموالهم فيما لا فائدة فيه ولا عائد، بل فيما يضرهم ويهلكهم من معصية الله عز وجل؟!
ونسأل فنقول: ما الذي استفاده هؤلاء من الإنترنت؟ هل استفادوا منها في مجال الدعوة إلى الله تعالى؟ هل استفادوا منها في معرفة العلوم الشرعية النافعة، وسماع المحاضرات المفيدة، والخطب المنبرية، عن طريق المواقع الإسلامية؟
هل استفادوا منها في معرفة مخططات أعداء الإسلام ومؤامراتهم الخبيثة في ديار الإسلام والمسلمين، بل وفي دول الغرب؟ هل ردوا على الشبهات التي تثار حول الإسلام، ودافعوا عن معتقدات المسلمين وعباداتهم وأخلاقهم؟ هل استفادوا منها في إعداد البحوث المدرسية أوالجامعية أو اعداد الدراسات المتخصصة؟ هل استفادوا منها في معرفة العلوم الطبية أو التقنية أو الكونية، أو الأخذ بأسباب التقدّم والرقي؟
وغيرها من مجالات الاستفادة من الإنترنت الكثيرة.
والجواب: إن معظم الشباب والفتيات لا يهتمون بتلك المجالات النافعة، ولا تعنيهم تلك الأمور، وللأسف الشديد، بل أخذوا أسوأ ما فيه.
فهم يستخدمون الإنترنت في إقامة العلاقات المشبوهة والمحرّمة بين الشباب والفتيات، عبر مواقع المحادثة أو ما يسمى بغرف الدردشة (الجات).
ويستخدمون الإنترنت في مشاهدة الصور العارية، والمشاهد الفاضحة، والبحث عن المواقع الإباحية، التي تجعل الشاب أسيراً لغريزته البهيمية، ضعيفاً أمام شهوته الحيوانية، فتتعطل أعماله النافعة، ويحصر نفسه في دائرة ضيقة، هي دائرة الغرائز والشهوات، حتى تقضي عليه كلياً.
إن للصور الخليعة ـ كما يقول الأطباء والمختصون ـ مخاطر نفسية وصحية على المراهقين والشباب، لأن تلك الصور تنطبع في ذهن المراهق وذاكرته حتى يألفها، وتصبح لديه شيئاً عادياً.
قالوا: والخطورة تظهر عندما يتذكر هذا المراهق تلك الصور والمشاهد التي طالعها عبر الإنترنت، ويريد أن يشبع رغبته الجنسية بأي صورة، فلا يجد أمامه إلا سبيل الانحرف، فيسقط في طريق المحرم والفاحشة، أو ممارسة العادة السرية، التي يؤدي إدمانها إلى تدميره صحيًّا ونفسيًّا.
وقد يُصاب عن طريق الفاحشة الخاطئة بالأمراض الجنسية الخطيرة.
أضرار تزايد ساعات الجلوس
د. عثمان العصفور استشاري ومعالج نفسي ـ مكتب الإنماء الاجتماعي أكد على أهمية جهاز الإنترنت للمثقفين والباحثين والموظفين والطلاب والتجار وأصحاب الأسهم والعقارات وعوام الناس، إلا أنه لوحظ في الفترات الأخيرة تزايد ساعات الجلوس أمام الجهاز، الأمر الذي يجعلنا كباحثين أن نتعرف على الآثار السلبية الناتجة عن ذلك الجهاز، ولعله تم طرح الموضوع في مجالات عدة، كالندوات والمؤتمرات والصحف والإذاعة والتلفاز، إلا أن الكثيرين لم يشيروا إلى الضرر النفسي والاجتماعي إلا القليلون منهم، لذا تشير الدراسات وتأكد أن أكثر الفئات العمرية استخداماً للإنترنت هم المراهقون والشباب، الذين يجدون المتعة والسعادة في الدخول إلى الإنترنت لقضاء وقت الفراغ أكثر من أي شيء آخر، وهم الأكثر إساءة لهذا الجهاز، وبالتالي من الممكن جداً أن يرتبط سوء استخدام الجهاز ببعض الآثار النفسية والاجتماعية والتربوية، فعندما يتعرض الشاب إلى مشكلة عاطفية أو نفسية، أو حتى فقدان الثقة في النفس، أو القلق أو الاكتئاب، يلجأ إلى استخدام الإنترنت استخداماً يصل إلى درجة الإدمان، وهنا نجد درجة علاقة الارتباط بين الشاب والإنترنت قوية، لأنه يجد ما يزيل همه ومشكلته بالمحادثة والدخول إلى المواقع العاطفية والجنسية، وغيرها من المواقع المحرمة، فينجذب إليها بشكل كبير، وتمر الساعات حتى ساعة متأخرة من الليل، كما يشعر بالانفعال والغضب الشديدين مع المرسل أو المستقبل، الذي لا يعرفه ولم يشاهده، وهل هو في نفس العمر أو أكبر أو أصغر، وبالتالي يتعلم ويكتسب معلومات وعادات غير أخلاقية، قد لا تتناسب مع عمره الحقيقي، وهذه خطورة ومساوئ جمة .
الأربعاء مارس 17, 2021 11:51 pm من طرف ناناتوتا
» زي موحد _(شركة السلام لليونيفورم 01118689995 )
الأربعاء مارس 17, 2021 11:11 pm من طرف ناناتوتا
» يونيفورم عاملات _لليونيفورم Tn شركة
الإثنين مارس 15, 2021 11:56 pm من طرف ناناتوتا
» زي موحد _شركة 3A لليونيفورم (01200561116 )يونيفورم
الإثنين مارس 15, 2021 11:25 pm من طرف ناناتوتا
» فساتين اميرات ديزنى للاطفال _01102226488
الإثنين مارس 15, 2021 10:53 pm من طرف ناناتوتا
» ملابس تنكرية للاولاد _01102226488
الأحد مارس 14, 2021 12:21 am من طرف ناناتوتا
» شركة تصنيع يونيفورم امن _ ( شركة السلام لليونيفورم 01223182572 )
السبت مارس 13, 2021 11:58 pm من طرف ناناتوتا
» يونيفورم الطباخين_( شركة السلام لليونيفورم 01118689995 )
السبت مارس 13, 2021 10:35 pm من طرف ناناتوتا
» اكبر شركة يونيفورم مصانع فى مصر_( شركة السلام لليونيفورم 01223182572 )
السبت مارس 13, 2021 9:44 pm من طرف ناناتوتا
» يونيفورم المستشفيات _( شركة السلام للملابس الطبية 01102226499 )
السبت مارس 13, 2021 9:20 pm من طرف ناناتوتا