ظهور «ابن رابع» لمايكل جاكسون يدعى عمير !!

السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة




لندن - يو بي أي وذكرت صحيفة «الصن» البريطانية ان راقـــصـــاً يعــــتــــقد انـــــه ابــن ملك البوب الأميركي الراحل مايكل جاكسون من إحدى عشيقاته، جلس في الصف الأمامي خلال حفل التأبين الشعبي الذي أقيم في لوس أنجليس في 7 من يوليو الجاري.
وأشــــارت الصحيفة في تقرير خاص، إلى ان النروجي عمير باتي (25 عاما) جلس مطأطئ الرأس ووضع نظارات سوداء بجوار إخوة النجم الراحل وأخواته، ما زاد الشكوك بأنه ابن مايكل جاكسون الرابع.
ولفتت إلى صور لباتي في طفولته تشير إلى وجود شبه كبير بينه وبين ابن جاكسون الأصغر بلانكيت.
وذكرت الصحيفة البريطانية ان عائلة الشاب في العاصمة النروجية أوسلو رفضت اول من امس استبعاد فكرة أن يكون جاكسون والد عمير، مشيرة إلى ان والدة هذا الأخير علقت على وفاة ملك البوب بالقول «كان ملك البوب... ولكن بالنسبة إلينا كان يعني أكثر من هذا بكثير».
وكشفت الصحيفة أيضاً ان باتي أقام في مزرعة نيفرلاند لسنــــوات عديــــدة كما لو انه أحد أفراد العائلة، وأكدت وجود تسجيل مصوّر يبدو فــــيه باتــــي يــــوم كان في الـ14 من العمر وهو يفتح هــــدايا عيد المـــــــيلاد في نيـــفرلاند، وكان يلعب مع أحد أولاد جاكسون الآخرين كما لو انه أخوه.
والتقطت لباتي صور في عيد ميلاد ملك البوب في العام 2003، وركب سيارة ليموزين معه يومها، حتى انـــــه كــــان موجــــوداً فــــي المـــزرعة يـــوم حقــــقـــت الشرطة بصحة الاتهـــامات التي وجّهت إلى النجم الراحل بالتحرّش بالأطـــفــــال فــــــي الـــعـــام نفــــــــســــه.
وذكرت «الصن» ان باتي يعشق جاكسون منذ طفولته وبدأ منذ العام 1996 يظهر معه في العلن ويرقص معه، وكان الى جانبه يوم استدعي طبيب لعلاجه في كولورادو في العام 2004.
وأهدى جاكسون ألبوم «إنفينسيبل» في العام 2001 لصديق باتي الأعزّ بنجامين هيرمانسين (15 عاما) الذي طعنه «النازيون الجدد».
وقال باتي في العام 2008 ان «الإخلاص هو أهم شيء، وأظن ان إخلاصي لمايكل هو سبب بقائنا على اتصال دائم فهو إنسان جيد بشكل لا يصدق».
ويحاول باتي اليوم ترك بصمة في عالم الهيب هوب والراب، ويروّج لنفسه تحت اسم «أو بي»، وهو موجود في لوس أنجليس منذ الحفل التأبيني.
واتصلت «الصن» بعائلة باتي في النروج اول من امس، لكن الوالدة كانت مريضة وأكد زوجها الباكستاني ريز ان عمير جلس في الصف الأمامي.
يشار إلى ان الزوجين، وهما في أواخر الأربعينات، عملا عند جاكسون في الولايات المتحدة قبل عودتهما إلى النروج.
ورفــــض ريــــز تأكيــــد أبوة جاكســـون لباتي أو نفــــيــــها، قــــائلاً «افــــعـــلــــوا ما تــــريــــدون، لا أريـــــــد مـــناقــــــشـــــــة أي شــــــــيء».
يشار إلى ان جاكـــســون توفي بشكل مفاجئ في 25 يونيو الماضي وهــو رســـــمياً أب لثلاثة أطــــفـــــــال هــــم بريــنـــــس (12 عاما) وباريس (11 عاما) وبلانكيت (7 أعوام) الذين سرت اشاعات عن انهم نتيجة تلقيح اصطناعي من رجل آخر وليس من النجم الراحل.

بلانكيت: هل ذهب والدي في إجازة؟

كشف أحد الاصدقاء المقربين لملك البوب مايكل جاكسون على ان برينس مايكل الثاني الابن الاصغر للمغني الراحل والمعروف بـ(بلانكيت)، مازال يواجه صعوبة حتى الآن في ان يتقبل فكرة ان جاكسون قد مات ومازال يتساءل عما اذا كان والده قد ذهب لقضاء عطلة وسيعود قريبا.
الصديق مارك ليستر، الذي لعب دور البطولة في فيلم «اوليفر» الشهير الذي تم انتاجه في السبعينات، قال لمجلة «هالو!»: «لقد كان واضحا لي ان بلانكيت (برينس مايكل الثاني) مازال على غير دراية بما حصل لوالده»، مشيرا إلى ان الطفل البالغ من العمر 7 سنوات تساءل قبل نحو يومين قائلا: «أين ذهب أبي؟ هل ذهب لقضاء عطلة؟» واضاف ليستر: «لقد كان سؤالا بريئا وعفويا بحيث انفطر قلبي عندما سمعته، من الواضح ان الطفل لم يتقبل حتى الآن حقيقة انه لن يرى والده ثانية». واشار ليستر إلى انه من المرجح ان يقضي ابناء مايكل جاكسون عطلة الكريسمس المقبلة معه في بريطانيا.